نبض قلبي لاجلك

موقع أيام نيوز

جامده حتي انه لم ينظر اليها خاصه بعدما صعد الي جناحهم يبحث عن الادويه كما اخبرته !!!! سميه بابتسامه منتصره وهي تنظر الي نفسها باعجاب في المرآه يبقي صدقت يا عاصم والسناره غمزت فاضل بس اني استني عليك شويه لحد ما تبلع الطعم علي الاخر وساعتها هسحب السناره والخير كله هيبقي في ايدي .... ثم اخذت تضحك وتضحك پجنون حتي دمعت عيناها.. كان يجلس امامها علي المقعد بجانب الفراش الذي ترقد عليه داخل المي فهي لم تستيقظ بعد فقد ابلغته الطبيبه بانها لن تستيقظ الغد بفعل المهدئات التي اخذتها لجعل جسدها يستريح بعد الالم الذي عاشته وبعد فقدانها لكميات كثيره من ال.. كان ينظر لها بنظرات محتقنه مغلوله والف سؤال وسؤال يدور داخل راسه خاصه بعدما اكدت له الطبيبه ان الدواء الذي اجهضها هو نفسه الذي وجده داخل الدرج الخاص بها !!!! للمره الثانيه يتعرض للخيانه والخداع في حياته علي يد النساء ولكن هذه المره مختلفه وتأثيرها اقوي فالتي خدعته وته في ظهره هي الانسانه الوحيده التي غيرت نظرته في النساء وحركت مشاعره وجعلته يسقط صريعا لهواها منذ ان وقعت عينيه عليها في اول مره .... احبها بل عشقها بكل جوارحه كان علي استعداد ان يضحي باي شيء وكل شيء في سبيل وجودها معه كان علي استعداد ان يضحي بأبوته لو فقط اخبرته بعدم تها في الانجاب!!! ولكنها لم تكن الا مجرد حيه خبيثه تتلون حتي تصل لمبتغاها اتقنت دور العاشقه الولهانه المخلصه وكل هذا ما هو الا ستار تداري خلفه تها في الحصول علي اكبر قدر من امواله حسب اتفاقها مع طليقها الوضيع كما قرأ في محدثاتهم علي هاتفها السري... اخذ نفس عميق يهديء من النيران المشتعله داخل ه ونهض من علي المقعد واقترب من فراشها وا عليها بجسده الضخم ينظر الي ملامحها بكره شديد وهو الذي كان يعشقها ويتغزل فيها من !! سخر من غباؤه الذي اوقعه فريسه سهله لها واقترب بوجهه من وجهها وهمس بفحيح افعي في اذنها حتي يجعل كلماته تدخل مباشره الي عقلها علي قد ما حبيتك علي قد ما هخاليكي ټندمي علي كل لحظه فكرتي فيها انك ټخونيني وتلعبي بيا الكوره انتي والۏسخ طليقك ... وزي ما خاليتك تحبيني او كنتي وهماني انك بتحبيني هخاليكي تكرهيني وتكرهي اليوم اللي عرفتين فيه .. استقام في وقفته ينظر اليها لحظات ان يغادر الغرفه والمستي باكملها وهو يقسم ان يجعلها تبكي دما علي ما اقترفته في حقه... كانت تجري وسط الظلام حافيه القدمين ملابسها خه بال تجري وتجري حتي انت انفاسها .. وجدته يقف بعيدا عنها عند بقعه الضوء الوحيده وسط الظلام يعطيها ظهره ... تصرخ تنادي مه باعلي صوتها حتي تت احبالها الصوتيه من شده صرخاتها ولكنه لم يجيبها ... اخذت تجري وكلما تقترب منه كلما بعدت المسافه بينهم حتي استطاعت في النهايه ان تصل اليه وما ان وققت امامه حتي استدار اليها يتظر اليها بنظراته العاشقه التي تخصها وحدها ... تظرت الي وجهه بهلع تلومه علي ها ولكنها لم تجد وجهه هو حبيبها ونبض قلبها بل كان وجه طليقها ينظر اليها ويضحك ضحكه خبيثه شريره اخذت صوتها يتعالي ويتعالي ويتردد صداها في المكان بينما هي سقطت چثه هامده تحت قدميه مدرجه بها...... شهقت بفزع وهي تفتح عينيها علي وسعها تتلفت حولها بزعر تطلع الي المكان حولها اخذت وقتا حتي ادركت انها في مستي ما من شكل الغرفه ومن ملابسها والمحاليل الموصوله بايدها.... تسارعت الاحداث داخل عقلها وتذكرت ما حدث لها واخر شيء تذكرته ال الغزيره التي تدفقت من بين قدميها ولم تعد تعرف ماذا حدث بعدها وضعت يديها علي رحمها تتحسس موضع جنينها وهي تبكي وتصرخ باڼهيار حتي استمعت احدي الممرضات بالخارج الي صړاخها فاسرعت تدخل اليها لتري ما بها.... كانت تتحدث بصړاخ ابني .. ابني راح فين ... حصل له ايه ... اسرعت الممرضه تنادي طبيبتها المعالجه وما هي الا ثواني وكانت الطبيبه معها تحدثها بهدوء تحاول طمئنتها وتهدئتها اهدي يا مدام سوار مش كده انتي تعبانه وفقدتي ډم كتير وكده غلط عليكي ... سوار بصړاخ موتوا ابني ليه .. انا عاوزه ابني.. الطبيبه ده نصيب ربنا مش كاتب له يكمل ربنا يعوض عليكي ... سوار بهيستريا عاصم انا عاوزه عاصم انتوا كدابين وبتضحكوا عليا انا عاوزه عاصم .... حقنتها الدكتوره سريعا بحقنه مهدئه حتي تستطيع السيطره علي نوبتها العصبيه فهي كانت تتوقع صډمتها ورد فعلها ذلك فكثير من النساء يحدث معهن نفس رد الفعل بعد فقدان جنينهم ... سار ال داخل اوردتها مما جعل حركتها وعصبيتها تهدأ تدريجيا وكان اسمه هو اخر ما نطقت به ان تستسلم لغفوتها الاجباريه عاااصم ... عاااااصم ... عااااا!!!!! تعلن الخطوط الجويه الإماراتية عن قيام رحلتها الجوية رقم 950 المتجهه الي دبي وعلي المسافرين التوجه الي بوابه رقم 10 للصعود الي الطائرة!!!! ايمن موجها حديثه لاسر وسيلا اولاده يالله يا ولاد بينادوا علي الطياره بتاعتنا!!! تبادل اسر وسيلا النظرات فيما بينهم بعدم فهم وساله آسر مستفهما بتاعتنا ازاي يعني دي طياره دبي وحضرتك كنت قايل لنا اننا مسافرين الغردقه يبقي ازاي ده ايمن بابتسامه سمجه ما انا عملت لكم مفاجاة وهنسافر دبي بدل الغردقه... آسر برفض ازاي كده وماما عارفه هي وبابا عاصم بالكلام ده جز ايمن علي اسنانه حتي كادت تطحن من قوه ضغطه عليها ونظر الي آسر بنظرات شرسه عندما نعت عاصم ببابا...وبادله آسر بأخري متحديه فهو اصبح يمقته بشده ولولا ضغط الجميع عليه لما ذهب معه من الاساس.. قال ايمن يغضب مكبوت ايوه عارفين انا بلغت خالك هشام وهو وافق وزمانه بلغهم ... قالت سيلا بقلق طب نتصل بمامي نسلم عليها ما نسافر ونقولها اننا رايحين دبي مع حضرتك وكمان نقولها هنرجع امتي.... تعالي النداء مره اخري علي الطياره مما جعله يلتقط منها الهاتف ويغلقه ويفعل المثل مع هاتف آسر بعدما اخذه عنوه من بين يديه وهتف بنفاذ صبر وهو يحثهم علي النهوض والسير معهم نحو البوابه التي تصلهم الي الطائره مفيش وقت بينادوا علي الطياره وكده ممكن تفوتنا لما نوصل ابقوا اتصلوا بيها زي ما انتم عاوزين.... بعد اربع ساعات وصلوا الي منزل ايمن في دبي .... استتهم نهي بملامح مندهشه من وجودهم هنا مع ايمن فهو قد ابلغها انه مسافر في مهمه عمل خارج البلاد ولم يخطر علي بالها انه ممكن ان يسافر الي مصر ويحضر اولاده معه.. نهي بترحاب حمد الله علي سلامتك يا حبيبي ثم وجهت انظارها نحو الاولاد وهتفت حمد الله علي سلامتكم يا ولاد.... ايمن باقتضاب الله يسلمك ... آسر وسيلا لا رد!!!!! سالت نهي تغراب هو انت كنت في مصر وليه مقولتليش انك هتجيب الولاد معاك زياره اجابها ايمن بنبره خطره محذره وهو ينظر لثلاثتهم انا مش محتاج اخذ اذنك ما اسافر في اي حته وبعدين الولاد مش جايين زياره الولاد هيعيشوا معانا هنا علي طول ومن بكره هقدم لهم في مدارس هنا... صړخ آسر معترضا بقوه وبكت سيلا باڼهيار بينما نهي نظرت له بحنق ويأس من افعاله وطباعه السيئه التي باتت تكتها ا... هدر ايمن بنبره قاطعه اخرسوا مش عاوز اسمع صوت حد فيكم اللي قلت عليه هيتنفذ بالحرف الواحد واللي مش عاجبه ي دماغه في اتخن ه والكلام ده ليكم كلكم.... انهي كلماته وتحرك نحو غرفته صافقا الباب خلفه بقوه اترجت لها جدران المنزل وترك خلفه عيون تطلع الي اثره بكره وڠضب واشمئزاز...... ................. عادت سوار الي منزلها بعد يومين قضتهم في المي فقد آتي شقيقها واصطحبها من المي بعدما ابلغه عدي بما حدث مع سوار وفقدانها للجنين وسفر عاصم المفاجيء !!! بالرغم من الحزن الذي شعر به هشام بسبب تاخر معرفته بما حدث لشقيقته وغضبه من سفر عاصم الغير مبرر في ذلك الوقت الحرج وتركه لشقيقته بمفردها دون ان يكون بجانبها يحتويها ويخفف عنها الامها مما جعله يصر ان يحضر يقته الي منزله بدلا من تركها بمفردها الا انها اصرت علي العوده الي منزلها وعدم الخروج منه حتي يعود زوجها من سفرته ........... ............................ الفصل إلحادي والثلاثين...... خرجت ام ابراهيم من غرفه سوار وهي تغلق الباب خلفها وهي تبكي بحسره علي حالهم تحمل في يدها صينيه الطعام كما هي مثل كل يوم فحاله سوار اصبحت سيئه للغايه لا تاكل ولا تنام فقط بضع لقيمات صغيره تساعدها علي البقاء حيه !!!! فقط لا تفعل شيئا سوي البكاء والجلوس في الظلام منذ ما حدث!!!! حتي محاولات الحاجه دهب والحج سليم بائت بالفشل فقد خيروها ما ببن البقاء معها او السفر معهم الي البلد فهم لا يريدون تركها بمفردها بعد ما حدث وبعد سفر عاصم الذي لا يعرفون اين هو ولا الي اين ذهب فقد حاول الاتصال به كثيرا وضغط علي عدي حتي يعرف اين هو الا ان عدي اقسم له بانه لا يعرف مكانه فقط يرسل له رسائل خاصه بالعمل عن طريق البريد الالكتروني فقط لا غير ...... تجلس سوار في عرفتها تبكي وتنحب بصمت لا تفعل شيئا غير البكاء ..... تبكي علي حالها وعلي قلبها الذي ې دما حتي انه كاد يتوقف من شده الالم الذي تشعر به فقد اصبحت وحيده حزينه..زابله ... خسړت كل شيء بحياتها اولادها ... جنينها ... وزوجها !!!! زوجها الذي لا تدري اين هو وماذا يفعل وكيف يعيش فأخر مره راته فيها كان يوم اجهاض جنينها ... فقد مر شهر منذ ذلك اليوم لم تراه ولم تستمع الي صوته ولم يحادثها ... فقط عدي يخبرها انه بخير وانه مسافر في رحله عمل طويله !!! تعرف انه حزين بسبب فقدانه لحلمه ولكن لما يعاقبها بهجره لها لما يحملها ذنب ليس بذنبها لما تركها في اكثر وقت تحتاجه لترتمي داخلها وټنهار وتبكي علي ضياع حلمها هي الاخري لما لم يشعر بآلمها فهي تتآلم اكثر منه اضعاف مضاعفه فهو كان يعيش بداخلها جزء منها رأته بقلبها عينيها اين وعوده لها بالامان والاحتواء اين وعوده بالبقاء وعدم الرحيل مهما كان الف اين والف لماذا كانت تدور داخلها .... فهو تركها في اكثر اوقاتها احتياجا له
تم نسخ الرابط