صعود امراه البارت 12 بقلم_ايه_طه
فعلا معجبة بفيصل. بس ده مستحيل يحصل! هو أكيد مش بياخد باله من حاجة. ده حتى يمكن بيعتبرني زي أخته الصغيرة.
وعد ومن قالك كده يمكن هو كمان حاسس بحاجة بس مش عايز يعترف. أوقات الرجال بيكونوا كده عايزين يبانوا أقوياء ومش عايزين يظهروا أي مشاعر.
نجاه لا لا. ده كلامك إنتي. أنا مش مصدقة إن فيصل ممكن يحس بأي حاجة تجاهي. هو دايما مشغول بأشغاله ومالهوش في الكلام ده.
نجاه ابتسمت بخجل وقالت يمكن يكون عندك حق بس مش دلوقتي. لسه مش قادرة.
وعد مفيش مشكلة. بس خلي بالك من حاجة... مش دايما الفرص بتيجي وأوقات بتضيع من غير ما نحس. فكري كويس.
نجاه بصت لوعد وهي حاسة بامتنان كبير. كانت محتاجة تسمع الكلام ده حتى لو كان صعب. بعد شوية قررت إنها تحاول تركز وتذاكر فعلا بس عقلها كان لسه معلق بفيصل وفكرة إنها ممكن تكون حاسة بحاجة حقيقية تجاهه.
الأسئلة دي بدأت تبقى مزعجة ليه. مش متعود على إنه يفكر في مشاعره بالشكل ده ومش متعود على إنه يحس بالحيرة دي. بس حاجة واحدة كانت واضحة نجاه بقت جزء من حياته بشكل أكبر مما كان يتوقع. فكر للحظة إنه يمكن لازم يكون صريح مع نفسه زي ما كان دايما صريح مع الناس اللي حواليه.
خرج من الأوضة متوجه ناحية أوضة وعد. لما قرب سمع صوت ضحكهم من جوه. وقف برا شوية محرج إنه يقطع اللحظة لكن في الآخر قرر يدق على الباب.
فيصل ممكن أدخل
وعد وهي بتضحك طبعا يا فيصل تعال.
دخل فيصل وبص لنجاه ووعد اللي كانوا قاعدين لكن عينه راحت على نجاه واللي فجأة قامت بسرعة كأنها مش عارفة تتصرف.
وعد بابتسامة مكر أهلا وسهلا يا أخويا بس خلي بالك الشاي والفايش اللي بتحبهم لسه سخنين.
نجاه خجلت أكتر وقالت بسرعة أنا هقوم أجيب حاجة من المطبخ.
لكن قبل ما تمشي فيصل ناداها وقال بهدوء نجاه... خليكي.
صعود_امراه
بقلم_ايه_طه