امل الحياه البارت 1 الجزء الثاني
المحتويات
يعملوا كدا فينا بس احنا هنعمل ايه منقدرش نقول حاجه قصادهم و لا حتى نقدر نخرج برا الثرايا دي
تعالي يا رحيل ارمي الفستان دا من ايديك و تعالي هنا يحبيبتى عايزكي
رميت الفستان من ايديها پغضب و جريت على روان و اتكلمت بشهقات
مش عايزه اتجوز أسر يا ماما مش عايزه اتجوزه انا كدا بدمر و الله
روان بحنان و هي بتربط على ضهرها
طلعت رحيل من حضنها و بصتلها بعدم فهم
كملت روان و هي بتمسك ايديها بحنان
انتي عندك اي شك في اني عايزه مصلحتك
هزيت رحيل راسها بالنفي و هي بتبص لروان بانتباه
روان بحنان و جديه
تميم النصراوي رئيس المباحث هنا هو اللي هيساعدك روحي و احكيله انا واثقه فيه لو عرف حاجه زي كدا اكيد مش هيسمح بيها هو من مسؤوليته حمايه البلد و اهلها
و بعدين يا ماما انتي عارفه عمي حتى الشرطه هنا بتعمله الف حساب لانه كبير البلد و يقدر يقوم البلد كلها ضدهم
روان بحنان و هي بتحرك ايديها على شعر وعد
يحبيبتى انا عارفه انا بقولك ايه تميم النصراوي هو الوحيد اللي يقدر يساعدك و بالنسبه لهتروحي ازاي فانا عندي طريقه هخرجك بيها من هنا
مټخافيش يعيوني مټخافيش طول ما انا جانبك مستحيل اسمحلهم يجوزوكي واحد زي دا و غصبن عنك
ملحقناش نشبع منك يا ابيه الاجازه دي كانت قصيره اوي
معلش بقى يا ديدا
كمل و هو بيبص لفارس و بيتكلم بمرح
هو الوداع كبير لدرجه دي لدرجه ان فارس باشا يسيب الشغل و الكليه و يجي
هتوحشني هبقى اجيلك اول اما افضى و اقعد معاك كام يوم
حتى انت!
متصعبهاش عليا بقى و الله يجماعه ما رايح احا رب دا شغل عادي و هاجي في اجازتي
دخلت مليكه بسرعه و اتكلمت بلهفه و دموع و هي بتبص لتميم بحب
الحمد لله لحقتك قبل ما تمشي كنت خاېفه اوي تكون مشيت
بعد فارس عن تميم و قعد على السفره و هو بيبص لعينيها اللي كانت بتبص لتميم بعشق
تميم كان لسه هيتكلم بس قاطعه حياة و هي بتبص لفارس پخوف شديد و خضه
فارس جر حت ايديك
مسكت ايديه و رميت السك ينه على الأرض و قالت بدموع و عصبيه
نعيمه هاتي علبة الاسعافات بسرعه وريني كدا يحبيبى اما اشوف محتاج خياطه و لا لأ مش تاخد بالك يبني
ريان بحنان و بعض الخۏف على فارس و الحزن الشديد على دموعها
فارس بهدوء
ماما انا كويس مش محتاجه اسعافات كمان عن اذنكم انا هطلع اوضتي
كمل و هو بيبص لتميم
ابقى
خد بالك من نفسك
حياة لاحظت نظراته لمليكه و عرفت انه قاصد يعمل كدا
خديت علبة الاسعافات من نعيمه الخدامه و بدأت تعقمله الجر ح اتكلمت پحده
متمشيش الا لما تتكلم معايا هستناك في الجناح بتاعي انا و ابوك
هز فارس رأسه بهدوء و بص على مليكه و طلع سمع صوت مليكه و هي بتتكلم برقه
هاخد انا الشنطه و وصلني بيتنا هتعدي عليه في طريقك ماشي لو مش هعطلك يعني
وقف على السلم و اتنهد پغضب و طلع بسرعه و هو بيهرب من كل حاجه بتحصل و الالم الشديد اللي بيحس بيه من تصرفاتها مع
متابعة القراءة