روايه ياسين الچارحي 1
المحتويات
ثم أن سيادتك مش في الجامعة ليه لحد دلوقتي
حمزة بغرور_يابنى أنا حمزة الچارحي محدش يقدر يكلمني نص كلمة أروح بمزاجي أقعد بمزاجي عادي يعني
عز بغموض_أوك خاليك براحتك وأنا هكلم رعد أو ياسين فى الموضوع دا
حمزة پخوف شديد_لااااا أبوس أيدك أنا هجري علي الجامعة حالا أوع تعملها
وركض حمزة مسرعا لسيارته ثم هرول لجامعته فمن هو ليقف أمام هؤلاء القساه
عز_أيوا ياسين.
ايوا الملف بتاع ...
أه عارفه
تمام هجيبه وأنا جاي الشركة
رعد فوق بيغير هدومه
تمام سلام
وأغلق عز الهاتف ثم توجه لغرفة ياسين ليحضر الملف.
بالأعلي
بغرفة أقل ما يقول عليها قصرا متكامل
كان يصفف شعره بغرور فلما لا فهو معشوق الفتيات وحلم الوصول له أقل ما يكون مجرد حلم صعب المنال أنه الرعد بذاته رعد الچارحي
رعد بلهفة_يارا أنتي كويسة
يارا ببسمة كاذبة_أيوا يا أبيه أنا كويسة
رعد بتعجب_أيه أبيه دي مش قولتلك أنا رعد وبس
ثم لمح أبن عمه يصعد الدرج ليقول بفهم_أه تاني أشارت له برأسها ثم أكملت طريقها بحزن
تقدم عز منه قائلا بجدية_رعد كويس انى لحقتك في ملف ياسين عايزه هجيبه وجيلك متتحركش
عز_لا مش أمر دا طلب مني ليك
تبسم الرعد قائلا_هستانك تحت
ثم توقف قائلا_أه نسيت خف من الا بتعمله لأني انا الوحيد الا فاهمك يابن عمى
وأرتدا رعد نظارته ثم هبط للأسفل بطالته الجذابه وتبقا عز يفكر بحديث إبن عمه ولكن أتفض تلك الأفكار عن باله وتوجه لغرفة ياسين ثم جذب الملف وهبط للأسفل ليصعد للسيارة بجانب رعد ويأمر السائق بالتوجه للشركة الرئيسية او المقر الرئيسي للجارحي
بمدنية الدقهلية
بأحدي المدن البسيطة كانت تعد الطعام للجميع وهي تردد بعض الأيات القرانية بصوتها العڈاب نعم هي تعتاد الذكر والتسبيح بتلك الأوقات المتفرغة عندما ترتب المنزل أو تعد الطعام
دلفت دينا للداخل لتستمع لصوتها العذب
دينا_أية
الټفت لها أية وتبسمت ثم قالت بسخرية_ماما زعقتلك صح
أية_ههههه أحسن الفول عندك أعمليه اما أخلص البيض
دينا پغضب_هو كل يوم أعمل الفول
أية_نصيبك ياختي.
وبالفعل بدءت دينا بتحضير الفول وآية بأعداد الطعام
خرجت الفتياتين علي أصوات الخناق المعتاد بين والدهم ووالدتهم كالمعتاد
محمد بضيق_طب بس أنا في أيدي أيه أعمله الشغل مزنق مع الناس كلها
محمد پغضب_خلاص يا صفاء أنا معيا وقصرت معهم مهو علي يدك الشغلانه الاخيرة أتنصب علينا فيها وإتحملت أنا وأبو عاطف حساب العمال
صفاء_أنت الا طيب وبيتضحك عليك بسهولة
محمد بصوتا مرتفع_أنا سايبلك البيت ونازل عشان ترتاحي خالص.
وبالفعل هبط محمد ولم يستمع لنداء إبنته الصغري دينا وهي تبكى فتلك الفتاة مزيج من الطبية والعند
أما أية فتقدمت من والدتها ووبختها علي ما تفعله بوالدها
صفاء بدموع_طب يابنتي أنا اعمل أيه بقوله يسيبني أشتغل مش راضى مأنتوا محتاجين مصريف ولبس
آية _يا ماما هو بأيده أيه ربنا هيفرجها بأذن الله
دينا بعصبية شديده_أنتي حرام عليكي كل يوم تكلميه كدا انا زهقت والله احنا كنا اشتكينا من قلة الفلوس ولا اللبس
آية_عيب كدا يا دينا متكلميش ماما كدا
تركت دينا المنزل وتوجهت لمنزل جدتها
أما آية فظلت جالسة بجوار صفاء تواسيها وقلبها محطم علي ما به عندما فسخت
متابعة القراءة