روايه حنين للكاتبة فاطمة سعيد الفصل الثاني
مصطنعة يا راجل تصدق محدش قالى
احمد بضحك بصى انا فاهم اللى بتحاولى تعمليه ومقدره جدا والله بس انا محتاجك تساعدينى ممكن
حنين باستغراب اساعدك فى اي
احمد هقولك
حنين بفرحة يا جدع انت بتتكلم جد بالله عليك
احمد بضحك اه والله
حنين بصوت عالى أمااا هاتى المأذون وتعالى قصدى كريم كريم
احمد بضحك والله مچنونة
شيماء هاا نقول مبروك
كريم واقف خلاص هيطلع دخان من ودنه
حنين بغمزة يلا سلام يا ابو حميد وعلى اتفاقنا مضطرة اسيبك وأقوم والله اصلى ورايا درس عمرك شوفت واحدة راحة درس يوم قراية فتحتها
احمد بمرح عادى انتى اصلا نحس
حنين بمرح ايش هذا والله ما كذبت
كلهم ضحكوا ماعدا كريم اللى كان واقف متضايق وعايز بجيبها من شعرها ويولع فى احمد
أميرة محضرتش قعدة العريس
كانت قاعدة مع حنين فى اوضتها بعدين نزلت عشان العريس كان جاى تعارف من غير أهله فملهاش لازمة تقعد
حنين بمرح وهى تفتح الباب بتاع أميرة النهاردة هكلم ابوكى قالها وروحى راحت يانى قالى اي خدودك كسفوكى لونهم برتقااااانى
أميرة باستغراب من حالة حنين اللى كانت سايباها هتعيط فوق
حنين بهيام يا سلام لو شوفتيه يا بت يا ميرا
أميرة بدهشة انتى بتتكلمى بجد
حنين اى فى اي
أميرة انتى فى وعيك
حنين وهى بتقلد عبلة كامل انتشى مالك انا واحدة چرحى بيلم بسرعة انتشى مالك
أميرة بضحك البت اټجننت البت اټجننت
قعدوا يضحكوا وراحوا الدرس وجم وقعدوا يذاكروا شوية وطلعوا ناموا
حنين بدموع وانا مالى انا انا قولت هنساه وده ميخصنيش انا لازم اعرف صاحب الرسايل دى وازاى عارف بكل ده
بعت رسالة تانى عرفتى أنه ميستاهلكيش
عمر وسلمى اوى
جوزك مبقاش بيحبك سيبيه قبل ما هو يسيبك
حنين بعتت انت مين
هو هتعرفى كل حاجة فى الوقت المناسب
حنين بتفكير امبارح كنا عند عروسه كريم لوهلة قلبها ۏجعها من الكلمة دى
حنين ومكانش فى حد غريب قابلته غير اخوها يبقى وحشته من امبارح ازاى وانا مشوفتش حد وأخوها معرفوش عشان اتهمه
ونامت من كتر التفكير
عدى اسبوع والايام روتينيه
وجه يوم خطوبة كريم
حنين الو
وبرقت وكانت الصدمة
البارت الجاى الاخير أن شاء الله وهينزل بكرة
اكتبوا توقعاتكوا فى الكومنتات
تفتكروا احمد عايز حنين تساعده فى اي !
واى سر حزن عروسة كريم وبعد ما خرجت بقت فرحانة !
ومين بيبعت الرسايل لحنين !
وحنين اټصدمت ليه ومين كلمها !
الكاتبة فاطمة سعيد
عاوزه تفاعل كتير بعشر تعليقات ولايك عشان انزل البارت الاخير
بعد التفاعل الكتير بعشر تعليقات ولايك