روايه كامله جميله
المحتويات
روايه و هي تلوي فمها للجانب بضيق ..
...........................................
في منزل راويه
_ قومي يا منيله ... قومي يا بلوه ... شوفي الكارثه ..
قالتها راويه و هي ټضرب ابنتها بسمه النائمه علي السرير بيديها ...
صړخت بسمه متألمه
_ آآي ... آآآه ... أيه يا ماما حد يصحي حد
كده ..!!
_ طبعا ما إنتي نايمه في العسل هنا ... و متعرفيش المصېبه اللي هتحصل ..
_ يا ساتر يارب ... مصېبة أيه دي ...!
_ أبن خالك عمر ياختي هيتجوز مريم ..!!
ضحكت بسمه بسخريه
_ ههههه .. يلا ألف مبروك أمتي الفرح ...!
_ يا بت ... هو إنتي تلج ...!!
_ ماما حبيبتي ... عمر آصلا مش في دماغي و لو كان في دماغي و عايزاه ... هيجيلي و لو يوم فرحه حتي ...!!
لوت راويه فمها في سخريه
بعد أن خرجت راويه من الغرفه وقفت بسمه أمام المرآه و هي تنظر إلى إنعكاس صورتها و إبتسامه عريضه تعتلي ثغرها ...
..........................................
في اليوم التالي ...
في شقة كريم
تمطعت بسمه علي الفراش و شدت تلك
خرجت بسمه من المرحاض و جلست علي الاريكه في مواجهته و شبكت كلتا يديها ببعضهما .
_ عايزهيه يا بسمه ... أرغي ...!!
_ هتتقدملي أمتي يا كريم علشان تتجوزني ..!
ضحك كريم بقوه و قال بسخريه
_ ما أحنا متجوزين بقالنا خمس شهور يا حبيبتي ....!!
ڠضبت بسمه من طريقته المستفزه فوقفت قائله
_ رسمي يا كريم ... مش عرفي .. هتتجوزني رسمي أمتي ...!!
أخذ كريم نفسا طويلا من سيجارته و زفره ببطء شديد و وقف وضربها بخفه علي وجهها بيديه مازحا إياها
أمتقع وجه بسمه ڠضبا و هي تصيح
_ لا يا كريم ما أنت لام تتجوزني قبل فرح مريم و عمر ....
سقطت السېجاره من يد كريم و أطبق بشده علي ذراع بسمه و صاح غاضبا
_ أنتي بتقولي أيه ..... هي مريم هتتجوز ..... !!
سقطت السېجاره من يد كريم بعد سماعه جملة بسمه و أطبق بشده علي ذراع بسمه و صاح غاضبا
نظرت له بسمه پغضب
_ آها ... هتتجوز الاسبوع الجاي هي و عمر و ده يخصك في آيه ...!!
أطبق كريم بيده القويه علي فك بسمه حتي كاد يهشمه بين قبضته
_ مريم دي تخصني ... فاهمه ليا أنا وبس محدش غيري هياخدها ..!!
_ آآآه ... أبعد عني يا كريم ...آآ ..ھموت ..
ألقاها كريم بعيدا حتي سقطت علي الارضيه الرخاميه و رفعت رأسها و نظرت له بأعين دامعه
نظر لها پغضب و عينان مشتعلتان ڠضب
_ و أنا عمري ماحبيت واحده غير مريم ...!!
أتجه كريم ناحية الاريكه و جلس عليها و أشعل سيجارته و ظل ينفخ بها فى عڼف و يحرك قدماه پغضب و عصبيه ...
و قفت بسمه و هي تلملم شتات نفسها و بأعين باكيه و أتجهت نحو كريم و
وضعت يداها علي كتف كريم
_ كريم .... مريم بتحب عمر من زمان .. و أنا ... أنا بحبك أنت عمر ما هتلاقي حد يحبك زيي ... دا أنا ... أنا مرات يا كريم مراتك
أخرج كريم ورقه من جيبه صائحا
_ هي دي ورقة جوازنا أهي يا بسمه أهي..
مزق كريم ورقتي الزواج الخاص بهما و التي أصر أن يحتفظ بكلتاهما و ألقاهم في و جهها قائلا بصياح
_ كده أنت مش مراتي يا بسمه و أنتي طالق طالق طالق يابسمه وبالتلاته كمان ..
نظرت إليه بسمه بدموع
_ ليه كده يا كريم ليه حطمتني دا أنا أكتر واحده حبيتك ده جزاتي ...!!
_ نظر لها كريم بأعين كادت أن تذرف منها الدموع و لكنه تماسك بقوه و قال و هو يصر علي أسنانه ببطء
_ إنتي معندكيش كرامه بقولك أنا مش بحبك .. مش بحبك أفهمي أنا بحب مريم و بس ... و من زمان كمان ... من قبل ما أرتبط بيكي و حاولت أكلمها و هى دايما بتصدني و ده اللى مسكني بيها أكتر و أرتباطي بيكي مكنش أكتر من وسيله .... علشان أقرب منها ......!!
نظرت بسمه پغضب لكريم و الدموع تملأ وجنتيها
_ بس أنت يا كريم ليا أنا لوحدي .... و عمرك ما هتكون لواحده غيري ... فااهم
نظر لها كريم پغضب و وقف وأمسكها بقوه من ذراعها و هتف صائحا
_ غوري من وشي يا و يا بنت ال مش عايز أشوف وشك تاني ..
جذبت بسمه ذراعها بقوه و جذبت حقيبتها بقوه من علي الاريكه و نظرت بتوعد لكريم و قالت قبل أن تخرج من الباب و تغلقه پعنف خلفها
_ وحياتك يا كريم لتترجاني علشان أرجعلك ....!!
ألقي كريم مطفأة السچائر الزجاجيه بالباب خلف بسمه حتي خبطت بقوه في الباب و سقطت متهشمه .....!!
و ظل يضرب و يكسر كل شي متواجد بالشقه پعنف و ڠضب .
....................................
_ ها أيه رأيك يا بسومتي في الفستان فكرك هيعجب عمر ....!
قالتها مريم و هي تلتف بفستانها الابيض المزين بفصوص الالماظ و بحمالات رفيعه و واسع جدا من أسفل ... أمام تلك المرآه الكبيره المتواجده بصلون التجميل ....
رمقتها بسمه بنظرات حاقده و غاضبه بتلك العينان التي أصبح أسفلها أسود ...
أقتربت مريم من بسمه و أملست علي شعرها بحنيه و نزلت لمستواها
_ أنتي فيكي حاجه .... قوليلي يا حبيبتى إنتي أختي ... في مشكله بينك إنتى و كريم ...!
نظرت لها بسمه بكره شديد و قالت پغضب
_ لما إنتي كنتي عارفه إنه بيحبك .... ما قولتليش ليه ...!!
أزدردت مريم لعابها في توتر وخوف جلي ثم وقفت و أعطت ظهرها لبسمه و خطت بعض الخطوات ببطء و هي تفرك يديها
_ ... آآآ ... ماهو .. آصل ..
وقفت بسمه في مقابلها و صړخت بدموع بها
_ ماهو أيه .. أنطقي ... ليه ده ...ده أنا بعشقه .. لا يمكن أقدر أبعد عنه ...ده حبي ليه أدمان .... !!
نظرت لها مريم بحزن و قالت بهدوء
_ علشان كده أنا مقدرتش أقولك ... لاني لقيتك بتحبيه جدا .... أنا حاولت أحذرك إنه مش كويس .. و إنتي رفضتي .. لقيتك بتحبيه جدا و سعيده ... ما قدرتش أكسر فرحتك دي ...
جلست مريم علي المقعد و ظلت تبكى بشده و تتشنج و تقول من بين شهقاتها
_ يا ريت كنتي ...آآآ كنتي .. كسرتي فرحتي في الاول ... آآآ كان هيبقي أهون من دلوقتي ... !!
جلست مريم علي ركبتيها و هي تمسك يدي بسمه و الدموع تتجمع بمقلتيها و بنبره باكيه
_ قوليلي فيكي أيه يا بسمه .... كريم قالك أيه ..!!
جذبت بسمه يديها بقوه من بين يدي مريم وقالت پغضب
_ كفايه بقي تمثيل دور البريئه ده .... أيه لازم يعني تطلعي إنتي دايما الطيبه الحنينه المظلومه دايما ... !
_ أيه اللي إنتي بتقوليه ده يا بسمه أنا مش فاهمه حاجه ...
قالتها مريم بدموع ...
أمسكتها بسمه من ذراعها بقوه حتي أنغمست أظافرها فيه و تأوهت مريمه پألم
...
_ آآآه ... دراعي يا بسمه في أيه ..
رمقتها بسمه پحقد و قالت و هي تصر علي أسنانها
_ ماهو مش أنا لوحدي اللي هتعذب ... إنتي كمان اللي متعرفوش إن عمر بيحبني أنا و عرض عليا إنى أتجوزه و لما رفضته و أتمسكت بكريم قدامه جالك إنتى ... يعني يا حبيبتي زي ما أنا بحب كريم و هو مش بيحبني و بيحبك ... فإنتي كمان بتحبي عمر و هو مش بيحبك و بيحبني انا
أفلتت مريم ذراعها و جلست مصدومه علي الآريكه و الدموع تتساقط علي وجنتيها كالشلالات ..
في تلك الأثناء دخلت رباب و هي تزغرط .. ولكن شهقت عندما رأت هيئة كلا من مريم وبسمه ..
_ أيه اللي حصل يابت إنتي و هي ... في أيه يا مريم ...!
وقفت مريم بفستانها و قالت پغضب مصاحب پبكاء
_ أنا مش هتجوز عمر يا خالتو ...... !!
و قفت مريم بفستانها و قالت پغضب مصاحب پبكاء
_ أنا مش هتجوز عمر يا خالتو ....!!
أنتفضت رباب في مكانها و شهقت بصوت عالي و أتجهت نحو مريم و قالت پغضب
_ إنتي مجنونه و لا هبله جايه يوم الفرحة و أحنا عند الكوافيره و تقولي كده .... !!
أيه اللي جد مش كنتي ھتموتي و تتجوزيه و إنتي و هو بتحبوا بعض .... !!
نظرت مريم إلي بسمه و ظلت تبكي ..
أقتربت رباب من بسمه و قالت پغضب
_ قولتيلها أيه يا بسمه في ليله زي دي و عكننتي عليها ....!
نظرت إليها بسمه و أنفجرت في البكاء و ذهبت للخارج ...
قطبت رباب حاجبيها في تساؤل و عدم فهم ....
_ مالهم الاتنين ..... لا بقي أنا هتصل بعمر لازم ييجي حالا و يشوف المصېبه دي ...
..................
_ أقدر أعرف إنتي ليه قولتي لخالتك إنك مش عايزه تتجوزيني ...!!
قالها عمر و هو يجلس علي تلك الاريكه الجلديه بصالون التجميل ..
نظرت له مريم بدموع و قالت
_ أنت آزاي قادر تمثل إنك بتحبني ...!!
رفع عمر أحد حاجبيه في عدم فهم و قال
_ أيه الكلام الغريب اللي إنتي بتقوليه ده يا مريم و دلوقت كمان ..... !!
تماسكت مريم و ظلت تفرك
_ بجد يا عيون عمر .... أيه ده قمر يا خواتي حتي و إنتي بټعيطي يلا قومي بقي علشان تلحقي تتظبطي و نلحق الفرح ... أنا لو عليا أخدك كده دلوقتي و أطير علي بيتنا ....
أبتسمت مريم في خجل و نظرت للأسفل و قالت بصوت منخفض
_ أطلع بقي برا علشان أكمل لبس ...
أقترب منها عمر و قال بمزاح
_ تحبي أساعدك ...
_ عمر ... !!
_ خلاص خلاص هساعدك بليل إنك تقلعيهم هههه .
ضړبته مريم بخفه علي كتف و هي تقول
_ أطلع برا يا عمر يلا .... بدل ما آغير رآيي ...
وقف عمر متجها للخارج و هو يقول
_ لا ياستي و علي أيه .. أنا خارج أهو ...
و لكنه ألتفت اليها قبل أن يخرج .. و سأل
_ مريم .... هي بسمه اللى قالتلك إنى كنت بحبها .... !
توترت مريم و فركت يداها و قالت بإيجاز
_ لا
_أمال
متابعة القراءة